سُمّي بالسريع لسرعة النطق به ويعود السبب في ذلك إلى كثرة الأسباب الخفيفة فيه، وهو بحر سلس عذب؛ لذلك يحسن فيه الوصف وتمثيل العواطف والانفعالات، ومفتاحه الشعري:
مَحَاهُنَّ صيِّبُ الرَّبيع مِنَ الأنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَة
تشتمل هذه الدائرة على ثلاثة أبحر وهي الهزج والرجز والرمل من بحور الشعور، ويتمثل تعريفها وأوزانها فيما يلي:
تشتمل دائرة المؤتلف أو الوافر على بحرين website الوافر والكامل:[٥]
سُمّي بالمضارع لأنّه ضارع المقتضب، ومنهم من قال لمشابهته الهزج من حيث الجزء، وتقديم الأوتاد على الأسباب، وقيل كذلك بسبب مضارعته للمنسرح، ونظم في الأناشيد والتواشيح الخفيفة، وجاء تاماً ومجزوءاً؛ ولكنّه لم يُنظم إلّا مجزوءاً، ووزنه الشعري التام:
وإنّ بحور الشعر ستة عشر بحرًا، وسنوردها مع ضوابطها حسب صانعها صفي الدين الحلي:
مُقابلة: مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْتُنْ فَعُولُنْ *** مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ.
تشتمل دائرة المجتلب أو الهزج على ثلاثة أبحر، وهي: الهزج، والرجز، والرمل:[١٩]
كما يعد صفي الدين الحلي هو أول من وضع مفاتيح هذه البحور حيث قسم بحر الشعر إلى شطرين متطابقين في نوع التفاعيل التي تعني الأوزان بالإضافة إلى عددها.
سُمّي بالمنسرح لسهولته على اللسان، وهو من البحور التي حظت بنسبة ضئيلة بالنظم فيها لصعوبته وحاجته لجهد ومشقة، ويأتي المنسرح على وزنين:[٣١]
سُمّي بذلك لأنّه اجتُثّ أي " اقتُطع" من البحر الخفيف بإسقاط تفعيلته الأولى، ولا يستخدم إلا مجزوءاً رباعي الأجزاء، وهو من الأبحر النادرة، ووزنه الشعري التام:
بُحُورُ الشِّعْرِ وَافِرُهَا جَمِيْلُ *** مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ فَعُوْلُ
قصيدة “إذا غامرت في شرف مروم” للشاعر أبو فراس الحمداني.
سُمّي بالمتقارب لتقارب أجزائه وتشابهها جميعاً، ويأتي تاماً ومجزوءاً، والوزن الشعري:[٤٤]